كشف تقرير حديث أن OpenAI مطورة شات الدردشة المدعوم بالذكاء الاصطناعي ChatGPT، أغلق بيع أكثر من 300 مليون دولار للأسهم بتقييم يتراوح ما بين 27 مليار دولار و29 مليار دولار، وفقًا لتقرير، حيث أفادت "تك كرانش" نقلاً عن وثائق رسمية أن صناديق رأس المال الاستثماري ، بما في ذلك سيكويا كابيتال وأندريسن هورويتز وثرايف وك 2 جلوبال، قد حصلت على أسهم جديدة.
وأعلنت شركة OpenAI في يناير أنها جمعت تمويلًا من شركة مايكروسوفت، ولم تكشف الشركتان عن الشروط المالية المحددة للصفقة ، لكن تقارير إعلامية قالت إن مايكروسوفت استثمرت 10 مليارات دولار في الشركة الناشئة، واستثمرت Microsoft بالفعل أكثر من 3 مليارات دولار في OpenAI.
وأحدثت أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدية مثل ChatGPT ، التي تستخدم مجموعات هائلة من البيانات عبر الإنترنت مثل الكتب الرقمية ومشاركات المدونات والوسائط الأخرى لإنشاء نصوص وصور ومحتويات أخرى تحاكي العمل البشري ، ضجة كبيرة في عالم التكنولوجيا وخارجه.
وتأسست الشركة الناشئة في عام 2015 من قبل مجموعة من رواد الأعمال والباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي ، بما في ذلك Sam Altman ، الرئيس السابق لحاضنة الشركات الناشئة في وادي السيليكون Y Combinator ؛ إيلون ماسك ، الملياردير الرئيس التنفيذي لشركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية ؛ وإيليا سوتسكفر ، أحد أبرز الباحثين خلال العقد الماضي.
وأسسوا المختبر كمنظمة غير ربحية. ولكن بعد أن ترك ماسك المشروع في عام 2018 ، أعاد ألتمان إنشاء شركة OpenAI كشركة ربحية حتى تتمكن من جمع الأموال اللازمة لأبحاثها.
إصدار GPT-4
أطلقت شركة OpenAI الشهر الماضي GPT-4 ، وهي أقوى نسخة من chatbot ChatGPT الذي يتمتع بشعبية كبيرة. قال ألتمان ، CRO التابع لشركة OpenAI ، إن GPT-4 هو النموذج الأكثر قدرة وتوافقًا من الشركة حتى الآن.
وبعد فترة وجيزة من الإطلاق ، أعرب أربعة خبراء في الذكاء الاصطناعي عن مخاوفهم ودعوا إلى توقف عاجل في البحث، وحث الخطاب المفتوح ، الذي نُشر على الموقع الإلكتروني لمعهد Future of Life الذي يموله Musk ، قاطع الدائرة لمدة ستة أشهر في تطوير أنظمة "أكثر قوة" من OpenAI's GPT-4 الجديد المدعوم من Microsoft.
كما أشارت مجموعات المجتمع المدني في جميع أنحاء العالم إلى مثل هذه المخاوف وضغطت على المشرعين لتنظيم تطوير الذكاء الاصطناعي، ومنذ إطلاقه العام الماضي ، حث ChatGPT من OpenAI المنافسين ، بما في ذلك عمالقة التكنولوجيا مثل Microsoft و Google ، على تسريع تطوير نماذج لغات كبيرة مماثلة ، والشركات لدمج نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية في منتجاتها.
